NUMARALI
HADİS-İ ŞERİF:
33 - (1090) حدثنا
أبو بكر بن
أبي شيبة.
حدثنا
عبدالله بن إدريس
عن حصين، عن
الشعبي، عن
عدي بن حاتم
رضي الله عنه.
قال:
لما
نزلت: {حتى
يتبين لكم
الخيط الأبيض
من الخيط
الأسود من
الفجر} [2 / البقرة
/ الآية 187]. قال
له عدي بن
حاتم: يا رسول
الله ! إني أجعل
تحت وسادتي
عقالين: عقالا
أبيض وعقالا أسود.
أعرف الليل من
النهار. فقال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم: "إن
وسادتك لعريض.
إنما هو سواد
الليل وبياض
النهار".
[ش
(إن وسادتك
لعريض) المراد
بالوسادة،
هنا، الوساد.
كما في
الرواية
الأخرى. فعاد
الوصف على
المعنى لا على
اللفظ. وأما
معنى الحديث
فللعلماء فيه
شروح. أحسنها
كلام القاضي
عياض رحمه الله
تعالى. قال:
إنما أخذ
العقالين
وجعلهما تحت
رأسه وتأول
الآية به
لكونه سبق إلى
فهمه أن
المراد بها
هذا. وكذا وقع
لغيره ممن فعل
فعله. حتى نزل
قوله تعالى:
من الفجر.
فعلموا أن
المراد به
بياض النهار
وسواد الليل.
قال القاضي:
معناه أن جعلت
تحت وسادك
الخيطين اللذين
أرادهما الله
تعالى، وهما
الليل والنهار،
فوسادك
يعلوهما
ويغطيهما.
وحينئذ يكون
عريضا. وهو
معنى الرواية
الأخرى في
صحيح البخاري:
إنك لعريض
القفا. وهو
معنى الرواية
الأخرى: إنك
لضخم.
والوسادة هي
المخدة، وهي
ما يجعل تحت
الرأس عند
النوم.
والوساد أعم،
فإنه يطلق على
كل ما يتوسد
به].
{33}
Bize Ebû Bekir b. Ebi
Şeybe rivayet etti. (Dediki) Bize
Abdullah b. İdrîs, Husayn'dan, o da Şa'bi'den, o da Adiyy b. Hatim (Radiyallahû anh)'dan naklen
rivayet etti, Adiyy şöyle demiş:
(Sizin için fecrin beyaz ipliği siyah
ipliğinden seçilinceye kadar yiyip için [ Bakara-187 ] âyeti kerimesi nâzil
olunca Adiyy b. Hâtim Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e:
«Ya Resûlallah Ben,
yastığımın altına bir beyaz, biri siyah iki ip koydum. (Bununla) geceyi
gündüzden seçiyorum.» dedi. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem):
«Senin yastığın pek
genişmiş, Bu beyaz iplikle siyah iplik gecenin karanlığı ile gündüzün
aydınlığından ibarettir.» buyurdular.